كتب / عصام الخطيب
قال الدكتور خالد رفعت مدير مركز طيبة للأبحاث والدراسات السياسية أن زيارة مفتي استراليا إبراهيم أبو محمد للعاصمة القطرية الدوحة ولقائه مع الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى بل إعلانه الانضمام إلى ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين كانت ستارا بينهما لبحث وساطة المفتي الاسترالي المعروف بميوله الاخوانية لدى السلطات الاسترالية من أجل قبول الاخوان المقرر طردهم من بريطانيا عقب التقرير البريطاني الأخيرالذي أكد صلة الاخوان بالتطرف والارهاب.
وأوضح رفعت أن ما يزيد احتمالية انتماء المفتي الاسترالي للاخوان وأنه يريد مساعدة الاخوان لتكون استراليا محطة رئيسية بديلة لبريطانيا هو ما ذكرته صحيفة ذى أستراليان أن جميع الأدلة تؤكد أن مفتى أستراليا ينتمى لتنظيم الإخوان ما يثير القلق حول أنشطته .